منتديات سوسو كاتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات سوسو كاتي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هانا مونتانا




المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية   عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 12:34 pm

لحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضله الله فما له من نصير والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيد ولد ادم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

قد يبدو للوهلة الاولى عدم وجود علاقة بين الزعيم الملهم الفاروق عمر بن الخطاب وبين الثورة الفرنسية فعمر ولد فى قريش فى القرن السادس الميلادى والثورة الفرنسية قامت فى القرن الثامن عشر الميلادى عام (1789) وهى بداية التاريخ الحديث وكانت تمهيد لثورات اخرى فى جميع انحاء العالم فالثورة الفرنسية قامت على مبدأ (كل فرد يولد حرا وليس من حق احد استعباد احد فالحرية للجميع ) وهى تحديث للكلمة العمرية التى قالها لعمرو بن العاص (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) بل كلمة الزعيم الملهم اعمق واكثر ترسيخا للعدالة والحرية
وعلى الرغم انها رفعت عبارة (الحرية الاخاء المساواة) كشعار لها الا انها لم تلتزم بشعاراتها منذ نجاح الثوار فى ان يدكون سجن الباستيل رمز الطغيان فى وجهة نظرهم واعدامهم ( الملك لويس السادس عشر وزوجته مارى انطوانيت على المقصلة ونجاح الثورة) والثوار قاموا بالتفريق بين النبلاء وبين الطبقة المتوسطة التى ينتموا اليها فقاموا بذبح مدير سجن الباستيل وطافوا بجثته فى الشارع لا لشئ الا انه من النبلاء وقاموا بمذابح ضد كافة طوائف الشعب الفرنسى بحجة حماية الثورة لو جئنا الى عمر بن الخطاب ذلك الاسطورة او الزعيم الملهم فى زمانه بعد وفاة النبى والقائد الرمز رمز العدالة والعزة والشموخ للاسلام فعمر شخصية مثيرة للجدل بالنسبة للنصارى واليهود والعالم الغربى تحديدا فالعالم الغربى منبهر بشخصية عمر وكيفية حكمه ورغم اجلاء عمر لليهود من الجزيرة العربية واجلاء نصارى نجران فان هذا جعلهم يكرهونه ويبغضونه فى نفس الوقت الذى ينبهرون به ويعتبروه علامة من علامات التاريخ التى لن تتكرر ولا ينكروا عدالته التى لمسوها من تعاملهم معه وكيفية نصر عمر لمواطن قبطى فى مصر على ابن الحاكم لا لشئ الا لتوطيد اركان العدالة و عدله مع اليهود لدرجة فرض لهم راتب لفقرائهم من بيت مال المسلمين
فعمر بن الخطاب ولد فى قريش لقبيلة بنى عدى فى بيئة صحراوية ونشأ نشأة صعبة على الرغم من وجاهة قومه وكان يتمتع بقوة جسدية رهيبة فقد كان فارع الطول عريض المنكبين شديد القوة والبطش تلك القوة اهلته لهيبة فى قريش كما اهله لذلك ذكائه الحاد منذ صغره جعل قريش يوكلون له بان يكون سفير قريش الى القبائل الاخرى فى حال وجود نزاعات وخلافات بين قريش وباقى القبائل وبعد اسلامه كان احد اعمدة النظام الاسلامى وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام ووفاة الصديق يتولى قمة السلطة ويصبح الحاكم والزعيم للدولة الاسلامية وكان حينها الدولة الاسلامية والعالم كله موجود فى وجود قوتين عظميين (الفرس والروم ) وكانوا يحكمون معظم انحاء العالم وانتشر الظلم فى الارض وكانت تلك القوتان تستعبدان الشعوب التى تحتلها و قرر عمر ان يقوم بنشر الاسلام لتلك الشعوب المقهورة فاحالت القوتين العسكريتين الخطيرتين (الفرس والروم ) بين الدعوة الاسلامية والشعوب فكان من الطبيعى حدوث حروب طاحنة بين المسلمين من جهة وبين الرومان والفرس من جهة اخرى انتهت تلك الحروب بانتصار الجيوش الاسلامية وتحطيم الامبراطورية الفارسية نهائيا وزوالها فى زمان الفاروق وتدمير معظم اركان الامبراطورية الرومانية وانسحابها من مصر والجزيرة العربية ومعظم البلاد التى تحتلها ودخل الاسلام دين الله الى تلك البلاد لا بالسيف ولكن بالاقتناع فالسيف كان هنا مع القوة الغاشمة الفرس والروم اللذان احالوا بين وصول الدعوة الاسلامية الى الشعوب وكان الزعيم الملهم عمر الذى كان من اكثر الاشخاص فهما للاسلام ومبادئه ومبادئ رسول الاسلام يحارب كافة اشكال الظلم والفساد والمحسوبية والعبودية والرشوة ويقف التاريخ هنا امام مشهد مؤثر كان بطله الزعيم الملهم عمر بن الخطاب

يدور هذا المشهد فى مصر بعد الفتح الاسلامى واصبح المسلمون هم علية القوم والامراء فى البلاد زمان الفاروق حيث يتسابق ابن والى مصر عمرو بن العاص مع قبطى مصرى بسيط فى ميدان للخيل ويفوز القبطى فى السباق فينهره ابن عمرو ابن العاص ويقول له (انت غششتنى ) فقال له القبطى (انت كاذب ) فما كان من ابن الحاكم الا ان جلده بالسياط جلدا موجعا على رؤوس الاشهاد قائلا له (اتسبنى وانا ابن الاكرمين ) فشعر القبطى بالمهانة والذل فى وطنه وانه لا فرق بين امراء المسلمين وامراء الرومان وبين الاحتلال الرومانى والفتح الاسلامى واشار عليه بعض اصدقائه بالذهاب الى خليفة المسلمين وامير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال لهم اليس اميرهم عمر بمثابة هرقل قيصر الرومان فقالوا له بلى فقال لهم اذن لن يرجع حقى فقالوا له ان عمر يختلف اختلافا كبيرا عن هرقل فعمر يشتهر عنه العدل فى كافة انحاء العالم فتشجع الشاب المصرى وذهب الى المدينة المنورة للقاء الخليفة القوى وعند وصوله للمدينة المنورة سأل عن قصر امير المؤمنين عمربن الخطاب فقالوا له اهل المدينة (انت لست من هنا ) فقال لهم (بلى ولكن كيف عرفتم ) فقالوا له لان امير المؤمنين عمر بن الخطاب لا يسكن فى قصر ولكن يسكن فى بيت بسيط فى المدينة واشاروا له على رجل تبدو عليه الهيبة رغم ملبسه المرقع وامامه اناس لا يكادون ينظروا الى وجهه هيبة وحتراما فشعر بشعور غريب يشبه الشعور الذى شعر به الامير الفارسى (الهرمزان ) عندما اتى لعمر برسالة من **رى وسأل عن امير المسلمين فقالوا له انه ذلك الرجل الذى ينام تحت الشجرة واندهش الامير الفارسى عندما نظر الى ذلك الرجل المهيب وسجل كلمته للتاريخ (حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر ) وانفعل شاعر النيل حافظ ابراهيم بهذا المشهد الرهيب وقال

وراع صاحب كسرى ان رأى عمرا 00000000بين الرعية عطلا وهو راعيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا 00000ببردة كاد طول العهد يبليها
راه مستغرقا فى نومه رأى 00000 فيه الجلالة فى اسمى معانيها
وعهده بملوك الفرس ان لهم 00000سورا من الحند والاحراس يحميها
فقال كلمة حق اصبحت مثلا 0000000 واصبح الجيل بعد الجيل يرويها
امنت لما حكمت بالعدل بينهمو 00000فنمت نوم قرير العين هانيها

وشعر القبطى المصرى بان عمر يختلف عن الحكام الظلمة الذى عايشهم وروى له ما حدث له مع ابن الحاكم فأمر عمر شرطته بتوفير مأوى للقبطى وتوفير له ما يحتاجه فترة اقامته وارسل الى عمرو بن العاص برسالة فحواها (((من عبد الله امير المؤمنين عمر الى ابن العاص والى مصر 00عندما تصلك رسالتى ااتنى بابنك محمد على عجل لحدوث امر جلل والسلام ))) وعند وصول عمرو رضى الله عنه وابنه الى المدينة ارسل عمر للقبطى وواجهه بابن عمرو ابن العاص وابوه وحكى له ما حدث امامهم واعترف ابن عمرو بن العاص بضربه للقبطى فقال الفاروق للقبطى (اضرب ابن الاكرمين كما ضربك )واعطاه درته وضربه القبطى على رؤوس الاشهاد ثم قال له الفاروق اضرب ابيه فانه لولا سلطانه ماضربك فقال له القبطى (يا امير المؤمنين انما ضربت من ضربنى ولا حاجة لى بضرب ابيه )
هذا هو الزعيم الملهم الفاروق الذى حرر الشعوب من ظلم الفرس والروم هاهو ينصر مواطن مصرى بسيط ليس على ملة الاسلام وينصره على ابن والى مصر هاهو الفاروق يحارب المحسوبية والرشوة والواسطة والفساد والقهر ويحرر الاوطان والشعوب من ظلم النصارى عباد الصليب الرومان ومن الفرس الوثنيين ها هو الفاروق من قال (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا )كل هذا جعل العالم الاوروبى ينبهر بشخصيته وفى احدى الدول الاوروبية متحف يسمى (متحف الحرية ) بداخله كهف اسموه (كهف العدالة ) بداخل هذا الكهف مواقف وماثر لسيرة الخليفة الثانى عمر بن الخطاب ومدى عدله الذى تحقق على يديه
عدالته وعظمته جعلت كاتب اوروبى يضعه فى اعظم 100 شخصية فى التاريخ وعلى فكرة هذا الكاتب الذى ليس على الاسلام وضع الرسول عليه الصلاة والسلام اعظم شخصية فى التاريخ فهاج عليه الغرب ان اليهود والنصارى رغم كرههم الشديد للفاروق عمر بن الخطاب الا انهم يحترمونه بشدة فكرههم له لانه اجلى اليهود من الجزيرة العربية و تحطيمه للامبراطورية الرومانية الا انهم لا ينكرون عدله معهم سواء مع اليهود الذى فرض لفقراء اليهود مبلغ محدد من بيت مال المسلمين و العهدة العمرية له مع نصارى لد وفلسطين اذا اتينا للثورة الفرنسية التى يتشدق بها العلمانيين والقوميين فلنعرف رأى احد رموز الثورة الفرنسية راعية الحرية فى العالم فهذا هو رأى( مونتسكيه احد رموز الثورة الفرنسية ) مبررا جرائم الاستعمار الاوروبى ضد الشعوب الافريقية فيقول مونتسكي((أولئك الذين سخروا فى هذا العمل ليسوا غير اقوام من السود فطس الانوف لا يستحقون رحمة او رشاد انى لا اتصور ان الله بحكمته السامية قد وضع فى تلك الكائنات السود ارواحا يمكن ان تكون طيبة ) هذا هو رأى احد رموز الثورة التى ينبهر بها بنى علمان تلك الثورة التى قالت انها تطبق مبادئ جان جاك روسو (الحرية الاخاء المساواة ) هى التى قامت باكبر مجزرة فى حق الشعب الفرنسى وقامت بقتل 300 الف فلاح بحجة تأمين الثورة تلك الثورة واسطورة السيطرة على سجن الباستيل رمز القهر عند الثوار
والطريف ان هذا السجن حينه لم يكن فيه سوى 7 مساجين منه 3 مجانين وكان الشخص الذى تحكم عليه الثورة بالادانة يتم اعدامه طعنا بالخناجر والسيوف وضربه بالهراوات الثقيلة ثم تنزع عنه ملابسه ويلقى جسده فوق اكوام من سبقوه هكذا يصف المؤرخ الفرنسى (بيير كارون )الثورة
كما ان نابليون كان يؤمن باقامة ارض الميعاد للصهاينة وحث على مساعدة الحركة الصهيونية
وعند مجئ الثورة الفرنسية لمصر فانها شجعت على البغاء وسفور النساء وشجعت على اختلاط ال***ين هذه هى الحرية عند الفرنسيين والثورة الفرنسية
اما الحرية عند الاسلام ونبى الاسلام والفاروق عمر (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) الحرية عند الاسلام هو الحرية بين الحاكم والمحكوم وكلنا حاكم ومحكوم عبيد للاله الواحد رب الارض والسماء لذلك فان الثورة الفرنسية لم تعيش واصبحت فرنسا الان لا قيمة لها واصبحت مجرد دولة تابعة ذليلة لامريكا لا قيمة لها الان اما الفاروق عمر بن الخطاب فانه كان وسيظل علامة مهمة جدااااااااااااا يتوقف عندها التاريخ طويلا ذلك الخليفة القوى المهيب الذى احتفظ بمبائه حتى عند مقتله وتلك الثورة الرخيصة التى لم تترك اثرا كاثر شخص واحد كعمر بن الخطاب فالفاروق نجح بمبادئه وفشلت الثورة بمبادئها

ومن هنا اقول للقوميين وبنى علمان (ثورتكم فى مزبلة التاريخ (الاسلام دين الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيتي
Admin
بيتي


المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية   عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 3:17 am

مشكوووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sosocatty.yoo7.com
 
عمر بن الخطاب و الثورة الفرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوسو كاتي :: المنتديات العامة :: إسلاميات :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: